اللذات التي أعدها الله للمؤمنين في الجنة

طال شوق الأبرار إلى لقائي، وأنا إلى لقائهم أشد شوقاً

قال الله سبحانه و تعالى: (أعددت لعبادي الصالحين في الجنة من النعيم واللذات مالاعين رأت، ولا أذن سمعت، ولاخطر على قلب بشر)، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (في الجنة قصوراً من ذهب، وقصوراً من لؤلؤ، وقصوراً من ياقوت، وقصوراً زجاجية تلمع كالنجوم، تجري الأنهار من تحتها، من دخلها ينعم ولايبأس، ويخلد ولايموت، لاتبلى ثيابه، ولايفنى شبابه، لايبصق فيها ولايتمخط ولايتغوط ولايبول. الرجال فى الثالثة والثلاثين من العمر بأجمل وأكمل صورة، النساء في وجوههن النور، أجسادهن كالحرير، يلبسون الحلي والجواهر، مجامرهن الدر، أمشاطهن الذهب، خالدات، ناعمات، راضيات، وفي الجنة أنهار من عسل، وأنهار من لبن، وأنهار من خمر، وفيها كل ماتشتهي النفوس، وتلذ لها الأعين من النعيم والملذات والطرب والطعام والشراب المستمر بلا انقطاع، أدنى درجة في الجنة من كان له ملك مثل عشرة أضعاف أغنى ملوك الدنيا) كيف تكون من الصالحين وتدخل أعلى الدرجات، وتزيد من ملكك في الجنة؟: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما من مؤمن و لا مؤمنة إلا وله وكيل في الجنة ان قرأ القرآن بنى له القصور و ان ذكر الله غرس له الأشجار وإن كف كف(

كيف تحب الله وكيف تتقرب منه وكيف تطلبه، وماهو سر السعادة والنجاح؟
اجلس بمفردك يومياً ربع ساعة صباحاً وربع ساعة مساءً، ثم اقرأ مايلي: استغفر الله - 25 مرة، سورة لفاتحة –مرة، سورة الإخلاص - 3 مرات، اللهم صل على سيدنا محمد وآله -5 مرات، ثم أغمض عينيك، وتوجه إلى قلبك، واشعر بأن الله حاضر معك، وبكل خشوع وتركيز ابدأ بذكر اسم الله بهذه الطريقة (الله الله الله الله لله الله .... ) في قلبك، يقول الله تعالى: (من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي) كلما ذكرت الله أكثر كلما ذكرك الله أكثر، وأحبك أكثر، وقربك أكثر، وفرج عنك، وخلصك من كل همومك وأحزانك ومشاكلك، وكنت في رعايته وحفظه وكنت في سعادة دائمة وآمان وراحة، قال الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من أكثر ذكر الله أحبه الله)... وإذا أحبك الله حقق لك كل ماتتمنى. والله العظيم لو ذكرت الله بهذه الطريقة سترى كيف يبدل الله حياتك خلال فترة قصيرة... يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (مامن مؤمن ولامؤمنة إلا وله وكيل في الجنة، إن قرأ القرآن بنى له القصور، وإن ذكر الله غرس له الأشجار، وإن كف كف)....